قال تعالى: ( وهذا لسانٌ عربيٌ مبين ) ، ( إنا أنزلنه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ) |
- قال ابن تيمية - رحمه الله - : ( معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية ) وقال أيضاً ( فإن اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال : ( إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ . فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ ، ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية ، وما لا يتمُّ الواجب إلا به ، فهو واجب ) . |
قال الشافعي -رحمه الله- : ( ما جَهلَ الناسُ ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب ، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس ) . وقال أيضاً : ( لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ ، جَهِلَ سعة لسان العرب ، وكثرة وجوهه ، وجماع معانيه وتفوقها . ومن عَلِمَها ، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها ) . |
قال المستشرق الفرنسي رينان : " من أغرب المُدْهِشَات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرُّحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ، ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة " . قال الثعالبي : ( اللغة العربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني ، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة ، الذي هو عمدة الأمر كله ، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره ) . |
الأحد، 18 ديسمبر 2016
أروع ما قيل عن اللغة العربية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق